القائمة الرئيسية

الصفحات

التصوير بالرنين المغناطيسي

الرنين المغناطيسي

التصوير بإستخدام الرنين المغناطيسي
• لمحة عامة:
التصوير بالرنين المغناطيسي، أو MRI، هو وسيلة للحصول على صور دقيقة ومفصلة عن الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم من دون الحاجة إلى إجراء صور الأشعة السينية. فبدلاً عن ذلك، تستخدم هذه الوسيلة حقولاً مغناطيسية قوية وموجات الراديو وأنظمة الكمبيوتر للتأكّد من وجود أو عدم وجود إصابة بمرض معيّن.

للقيام بهذا الإجراء، يتمّ وضع المريض داخل ماسح الرنين المغناطيسي، الذي عادة ما يكون على شكلنفق ضخم أو حلقة أنبوبية مفتوحة من كلي الجانبين. يبعث الحقل المغناطيسي جُسيمات صغيرة تسمى البروتونات وهي موجودة في جميع أنسجة الجسم. إستخدام موجات الراديو الضعيفة يحفّز هذه الجزيئات على إنتاج إشارات يقوم بالتقاطها جهاز استقبال داخل الماسح الضوئي. المرحلة التالية هي إعادة بناء الصور المختلفة من خلال الكمبيوتر.

فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لا يسبب الألم، والوضعية داخل الحقل المغناطيسي لا تسبب تلف الأنسجة. يمكن لماسح التصوير بالرنين المغناطيسي أن يُصدر أصوات طقطقة أو قرع في بعض الأحيان أثناء التصوير؛ لذلك تُستخدم سدادات الأذن للحدّ من تأثير هذا الضجيج.

سيتمكّن المريض من التواصل مع أخصائي التصوير بالأشعة أو طبيب الأشعة في جميع الأوقات من خلال نظام اتصال داخلي.

• يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير أجزاء وأعضاء مختلفة من الجسم بما في ذلك (ولكن ليس على سبيل الحصر):
• العمود الفقري
• العضلات
• الأعصاب
• الثدي
• دراسات الأوعية الدموية من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي

• حجز المواعيد:
يتمّ تنفيذ كافة الفحوصات بالرنين المغناطيسي بعد تعيين موعد محدّد. يقوم طبيبك بإصدار طلب إلكتروني، والموظف المسؤول عن الحجز سيحدّد لك أقرب موعد ويوفّر لك كامل التعليمات المطلوبة بشأن التصوير وكيفية التحضير له.
س: كم من الوقت يستغرق إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟
ج: تتطلب معظم فحوصات الرنين المغناطيسي ما يقارب النصف ساعة، لكن كل ذلك يعتمد على المعاينة التي أجراها الطبيب.

• التحضير لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي وتدابير الوقاية والسلامة:
قد يُطلب منك ألا تتناول أو تشرب أي شيء (ما عدا الماء) لعدة ساعات قبل الفحص، وخاصة في حال توجّب استعمال مادة تباينية خاصة بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
يُرجى التنبّه إلى: تناول الدواء الموصوف بشكل عادي. يُسمح بشرب المياه.
سوف يُطلب منك الإجابة على الاستبيان الخاص بالتصوير بالرنين المغناطيسي. فهو نموذج يساهم في تحديد وجود أي قطع معدنية أو غيرها من الشروط التي قد تشكل خطراً صحياً أثناء إجراء فحص الأشعة بالرنين المغناطيسي أو تؤثر سلباً على نتيجة وجودة الصورة.
وعندما تنتهي من الاستبيان بشكل تام، سيُطلب منك إزالة جميع القطع المعدنية الموجودة ضمن ملابسك أو في أي مكان من جسمك. سيوفّر لك الفريق الطبي علبة قابلة للقفل لتضع هذه المقتنيات بداخلها. القطع المعدنية أو المقتنيات التي تحتوي على المعادن:


• معينات السمع
• حقائب اليد، المحفظة، لاقطة المال، بطاقات الائتمان، والبطاقات الممغنطة
• أقلام، لاقطات الورق، المفاتيح، والنقود المعدنية
• مشابك الشعر ودبابيس الشعر
• الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الخلوي وغيره
سيُطلب منك كإجراء روتيني إزالة ملابسك وارتداء ثوب خاص. يجب نزع:
• أي قطعة ملابس تحتوي على المعادن كالزمّام والأزرار والخيوط المعدنية وغيرها
• أحذية، الأحزمة المعدنية، والدبابيس

# كتب فيزياء قد تهمك :

تحميل كتب فيزياء طبية pdf

إضافة إلى ذلك، وقبل دخولك غرفة المسح بالرنين المغناطيسي، سيتمّ قياس وزنك.
الحوامل والأمهات اللواتي يوفّرن الرضاعة الطبيعية: بشكل عام، لا يوجد أي خطر مرتبط باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمريضات الحوامل. ومع ذلك يقتصر استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمريضات الحوامل على معالجة الحالات الحرجة أو في حالات إحتمال حدوث تشوّهات. في جميع الأحوال، التصوير بالرنين المغناطيسي هو بالتأكيد أكثر أماناَ للجنين من التصوير بالأشعة السينية.
قد تحتاجين إلى تناول كميّة من سائل خاص (مادة تباينية) أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. (سوف يوضّح لك ذلك أخصائي تصوير الأشعة). إن المادة التباينية التي يتمّ حقنها تتطلّب مدّة 24 ساعة تقريباً ليتم خروجها من الجسم. أما بالنسبة للمرأة التي توفّر الرضاعة الطبيعية، فقبل الفحص بالرنين المغناطيسي، قد يكون من المستحسن لها تخزين ما يكفي من حليب الثدي لإطعام طفلها لمدة 24 ساعة بعد المسح الضوئي. يمكنك العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد 24 ساعة من إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
س: كيف يمكنني الحصول على نتائج الفحص الذي أجريته؟
ج: سيقوم طبيبك بإبلاغك عن نتائج الفحص.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
معلم لمادة الفيزياء ـ ماجستير تكنولوجيا التعليم، أهتم بالفيزياء والرياضيات وتوظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، بما في ذلك التدوين والنشر لدروس وكتب الفيزياء والرياضيات والبرامج والتطبيقات المتعلقة بهما، وتصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية.

تعليقات